تتذكرون طالبة مكناس التي سجلت فيديو على "يوتوب" تشرح فيه ملابسات اغتصابها من طرف مجهول، بعد اعتراض سبيلها عندما كانت خارجة من الامتحان، وتتذكرون أنه في الشريط لامت المصالح الأمنية على الإهمال، وانعدام حماية الطالبات اللائي يتعرض للتحرش من قبل متشردين. أمن مكناس اهتدى إلى الحقيقة كما جاء في "الصباح" في عدد الخميس 14 فبراير، بعد أن قارن تصريحات المعنية بما جاء في الشريط الذي نشرته على "يوتوب"، وهي التي ادعت أنه عندما خرجت من الامتحان، اعترض سبيلها "شمكار"، وأجبرها على التوجه إلى خلاء وشرب قرصين مخدرين والكحول ثم اغتصبها، وإنه حينما استعادت وعيها اتصلت بسيدة تعرفها فحضرت هي وابنها، ثم حملاها إلى الشرطة ثم إلى المستشفى.
الشرطة اهتدت إلى السيدة وابنها، وعندها وصلت إلى وجود تناقضات في الرواية التي قدمتها الطالبة، وواجهتها بها، فاضطرت هاته الأخيرة إلى التراجع عن روايتها.
القصة الحقيقية هي أنها اضطرت إلى نسج هذه الرواية بعدما وقعت في ورطة، بدأت مند أن التقت بشاب تعرفه مباشرة بعد أن غادرت الامتحان، وهو الذي أرغمها على التوجه معها إلى منزله، وهناك التقت أمه فصافحتها، ثم دخلت إلى غرفة الشاب وتناولت معه الكحول، ولم تستفق إلا في وقت الفجر فوجدت نفسها عارية، ومخافة افتضاح أمرها، نسجت الأم كل تلك الرواية...