نددت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ب »أقصى العبارات بكل المحاولات التي تستهدف حياة الكاتب العام للحزب »، (عبد الرحمن بنعمرو)، وحملت الدولة المغربية « مسؤولية حياته وسلامته البدنية »، وأكدت في الوقت نفسه أن « أي شكل من أشكال الإرهاب المادي أو المعنوي، لن يثني مناضلي ومناضلات حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، قيادة وقواعد، عن أداء رسالتهم النضالية ». ولم يفت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة التذكير أن عبد الرحمن بن عمرو « سبق وتعرض لاعتداءات متكررة، كانت تستهدف المس بحياته »، معتبرة أن « هذه المحاولة الأخيرة تعيد إلى الأذهان ظروف مماثلة لما كان يتعرض له قادة الحزب التاريخيين في سنوات الرصاص ». وقررت الكتابة الوطنية للحزب، حسب بلاغ لها، التقدم بشكاية في الحادثة تطالب فيها وزارة العدل، والداخلية، ب »فتح تحقيق سريع، ونزيه في ملابسات محاولة الاعتداء المدبرة ». وكانت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي عقدت اجتماعا طارئا بعد تعرض الكاتب العام للحزب عبد الرحمن بن عمرو لما اعتبرته « محاولة اعتداء سافرة يوم 25 مارس 2015″، وتدارست ظروف الاعتداء المتمثلة في خطف حقيبته، من طرف عنصر مشبوه، بشارع أبي شعيب الدكالي، والهروب بها لاستدراجه بعيدا لمكان خال ». وكانت « فبراير. كوم » سباقة غلى نشر خبر تعرض الكاتب العام لحزب الطليعة، عبدر الرحمن بن عمرو لاعتداء.