اعتقلت عناصر الشرطة القضائية في الرباط الأحد 4 مارس 2012، شرطيا سابقا تورط في اختطاف واحتجاز نساء واغتصابهن. إذ كان المتهم يداهم بعض النساء داخل سياراتهن، ويعمد إلى تخدير الضحية وقيادة السيارة بعيدا عن المدار الحضري ليمارس عليها الجنس بطرق شاذة، حسب ما جاء في يومية "المساء" في عددها ليوم الثلاثاء. وحسب مصادر اليومية، فإن الشرطة تعقبت المتهم بعدما توصلت بعدد من الشكايات، التي تقدمت بها مجموعة من النساء لدى المصالح الأمنية، تتعلق بمداهمة مجهول لسياراتهن واختطافهن واحتجازهن وتصويرهن عاريات بعد اغتصابهن، والتركيز خصوصا على مناطق حساسة من الجسد، باستعمال هاتفه المحمول! الأكثر من هذا، تتوصل النساء المغتصبات بعد استعادتهن لوعيهن من جراء عملية التخذير، رسائل وصور من شخص مجهول، يهددهن بالكشف عن صورهن إذا لم ينصعن لرغباته في أداء مبالغ مالية! ولأن بعضهن خشين من تشويه صورتهن، فقد لبين طلبه وسلمنه المبالغ المطلوبة! لكن، الشرطي الذي دبر لفخاخه لم يكن يظن أن الشرطة ستصل إليه، وستضبط في هاتفه المحمول ما أكدته المشتكيات، ليتبين أن عدد ضحاياه كبير! من الواضح أن الشرطي المعتقل مهووس بالكومسير "ثابث" الذي حكم عليه بالإعدام، بعد استدراجه للعديد من المغربيات وتصويره لهن في أوضاع جنسية مختلفة بالاعتماد على الصوت والصورة، طبعا مع اختلاف في بعض التفاصيل، وفي مقدمتها اعتماد الشرطي المعتقل الأحد المنصرم على الاختطاف والتخذير، الشيء الذي لم يكن يتوفر في حالة الكومسير ثابت.