تجدد الجدل حول قضية وفاة الطفلة السعودية لمى الغامدي، 5 سنوات، بعد تعرضها للضرب والتعذيب على يد والدها، الداعية الإسلامي فيحان الغامدي، وكانت تقارير تفيد بأن الأب أطلق سراحه، وأشارت مصادر إلى إمكانية معاقبته بدفع الدية. وبعد مرور 8 أشهر على وفاتها، مازالت القضية معروضة على القضاء السعودي، في الوقت الذي تطالب فيه الأم ب"القصاص الشرعي"، بعد أن تقدمت لهيئة التحقيق والادعاء العام بعريضة تطالب فيها بحقها الخاص. وقالت أم "الطفلة المع: "طفلتي العزيزة قد ماتت، وكل ما أريده الآن هو العدالة هذا ما قالته أم "الطفلة المعنفة"، مضيفا أن ابنتها "تعرضت للتعذيب بوحشية." وأشار المعدي إلى أن القضية لا تزال قيد العرض أمام المحكمة، وهناك جلسة استماع أخرى في غضون أسبوعين، مؤكدا على أنه سيتم تعيين محام من اللجنة لمساعدة الأم.