أكدت مصادر أمنية القبض على الداعية والد الطفلة المعنّفة "لمى" والتي فارقت الحياة قبل أيام على يده، مشيرة إلى التحقيق معه وإحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وبيّنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أنها خاطبت الجهات المختصة بخصوص قضية الطفلة المتوفاة "لمى"، والتي تعرضت لعنف أسري من قبل والدها الداعية الإسلامي منذ ما يقارب 8 أشهر. وأشار المشرف العام على الجمعية الدكتور خالد الفاخري إلى أن ما حصل جريمة بشعة وحالة من حالات العنف الأسري والتي ترصدها الجمعية، والجمعية مستمرة في عملها وأداء دورها الحقوقي والإنساني للدفاع عن كل مَنْ يتعرض للعنف بكل أشكاله، وأنها ستتابع القضية من خلال الجهات الرسمية للتعرف إلى الوضع الآن بعد مفارقة الطفلة الحياة في مدينة الملك سعود الطبية بالرياض. يُذكر أن الطفلة لمى ذات الخمسة أعوام كانت تعاني قبل وفاتها من نزيفٍ داخلي بسبب كسر الجمجمة، إضافة إلى إصابات في أنحاء متفرقة من جسدها نتيجة الضرب والكيّ من قبل والدها، ونوّمت في غرفة العناية المركزة قبل وفاتها لعدة أيام، وطالبت والدتها بتطبيق شرع الله في طليقها لتعذيبه طفلتها. وقال المتحدث الرسمي باسم مديرية الشؤون الصحية بالرياض سعد القحطاني إن إدارة الطب الشرعي ستقوم بعمل تقرير عن حالة الطفلة وتقديمه للجهة المختصة. متابعات