أثار حكم قاضي المحكمة العليا في حوطة بني تميم في قضية مقتل الطفلة المعنفة لمى (خمس سنوات)، التي فارقت الحياة على يدي والدها الداعية بالاكتفاء بدفع الدية، وإطلاق سراح والدها، الكثير من الجدل في السعودية. ونص الحكم على أنه باستطاعة الأم دفن ابنتها اعتباراً من يوم الاثنين الماضي بعد أربعة أشهر من موتها، إلا أن الأم رفضت الحكم، مطالبة بالقصاص الشرعي، وقد تقدمت لهيئة التحقيق والادعاء العام بعريضة تطالب فيها بحقها الخاص. وقالت الأم في تصريحات صحافية إنها: «لن ترضى إلا بالقصاص من قاتل ابنتها».. وستكون الجلسة الأولى للاستئناف يوم 2 فبراير المقبل، وكشفت الأم أنها طلبت من عدة جهات مساعدتها في توكيل محام. وكانت الطفلة لمى توفيت قبل أربعة أشهر، نتيجة تعرضها للعنف على يد أبيها الداعية الإسلامي بالقنوات الفضائية، الذي قضى الفترة خلف القضبان في انتظار الحكم النهائي في القضية، والذي قضى بدفعه الدية وخروجه من السجن.