حرض أحد السلفيين التونسيين في تسجيل صوتي، على قتل نجيب الشابي وشكري بلعيد في يونيو 2012،قائلا" نجيب الشابي وشكري بلعيد وأمثاله رؤوسهم مطلوبة في جرجيس وأضاف " تعالى إلى جرجيس إن كانت فيك رجولة فسترى أبناء جرجيس ماذا يفعلون في أشباهك، لا اقول ذلك لغاية التحميس بل حتى أحسسكم بما في قلبي من غيض اتجاه من مرقوا في الإسلام لا تجدوا لهم أعذارا" قبل أن ينهي كلامه بأن الله كفرهم ومعلوم أن أحمد نجيب الشابي هو محامي وسياسي تونسي مناضل يساري وينتمي للمعارضة التونسية، ولد في تونس في 30 يولويز 1944، وقد شارك سنة 1983 في تأسيس التجمع الاشتراكي التقدمي وهو أحد الأحزاب السياسية التي أنشئت إثر الانتخابات التشريعية دورة 1981 ثم حصل الحزب على التأشيرة سنة 1987، ثم أدار بعد ذلك الحزب الديمقراطي التقدمي وفي سنة 2006 وبعد 23 سنة من قيادة الحزب ترك منصب الأمانة العامة للسيدة مية الجريبي لتكون بذلك أول امرأة تتولى منصب مماثل في تونس سنة 2009. أما شكري بلعيد (26 نوفمبر 1964 - 6 فبراير 2013)، فهو سياسي ومحامي تونسي معروف، وهو عضو سابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والأمين العام للتيار الوطني الديمقراطي