إنها فضحة بامتياز، حيث قام مسؤولون ومنعشون عقاريون بالسطو على أراض تابعة للخواص والدولة بالهراويين وتيط مليل. ووفقا لوثائق الملف الذي حصلت عليه "المساء" وأوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 4 فبراير، فقد شرعت شرطة منطقة أناسي في التحقيق فيه، حيث إن المتورطين استطاعوا عن طريق وثائق مزورة، تتضمن مخارجات ورسوم إراثة وعقود بيع، الترامي على أراض تقدر مساحتها بمئات الهكتارات كانت ملكيتها تعود إلى أجانب، واسترجع جزء منها من طرف الدولة بينما انتقلت ملكية الجزء الآخر إلى مغاربة اشتروها من الأجانب وظلوا يستغلونها إلى أن فارقوا الحياة.