خرجت المندوبية العامة إدارة السجون وإعادة الإدماج من صمتها، حول تزايد حالات الانتحار في السجون المغربية. وأوضحت المندوبية الآنفة الذكر في بيلن لها توصلت »فبراير.كوم » بنسخة منه، أن الشخص المنتحر بسجن المركزي »مول البركي » في آسفي، لم يسبق له أن عانى من اضطرابات نفسية، حسب معاينات وتقرير الطاقم الطبي للمؤسسة وكذا الإخصائي النفسي العامل بها. وبخصوص حالتي الانتحار اللتين شهدهما كل من السجن المحلي »تولال 2″، وعين السبع، فالقاسم المشترك بينهما حسب بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، هو أنهما كانا حديثي العهد بالسجن، حيث لن تتجاوز مدة إقامتهما داخله أسبوعا واحدا على ذمة الاعتقال الاحتياطي، وهو ما يفيد أن أسباب انتحارهما، لا علاقة له بظروف الإقامة داخل المؤسستين المذكورتين، حسب ما جاء في البلاغ الرسمي. ويفسر البلاغ ذاته، أسباب انتحارهما، لمشاكل عائلية للمعنيين بالأمر، وهو ما أثبثته إفادة السجناء والأدلة المادية التي توصل إليها التحقيق حسب الإدارة دائما.