« هادشي ماشي معقول.. إننا أمام تعويضات غير معقولة وغير منطقية » هكذا علق برلماني حزب العدالة والتنمية، تعقيبا على الهدية التي حظي بها رجال السلطة في الإدارة المركزية، من عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، عبارة عن تعويضات سمينة عن السكن فاقت في بعض الأحيان، تعويضات بنكيران ووزرائه في الحكومة. وأضاف أفتاتي أن المرسوم يجب أن يتضمن الرفع من أجور أعوان السلطة الصغار كالشيوخ و » المقدمين »، ليصل على الأقل إلى 3000 درهم. وذكر أفتاتي أن التعويض عن السكن يجب أن يكون حسب المناطق والجهات والأقاليم، ويكون في حدود معقولة، شريطة أن لا يتوفر هؤلاء الولاة والعمال على سكن، فلا يعقل – يقول أفتاتي – أن يتوفر رجال السلطة المركزية على سكن فاخر في كل مركز من مراكز الجهات، بما في ذلك الرباط، ويستفيدون من تعويض » 30 ألف درهم »، فهذا لا معنى له وغير معقول. وقال القيادي في حزب العدالة والتنمية بلغته المعهودة: » السكن »ديال 30ألف درهم، خاصك تسكن فيه فرعون ». يشار أن الحكومة حدّدت المقدار الشهري للتعويض الجزافي عن السكن بالنسبة إلى عامل ممتاز في أزيد من 32 ألف درهم، فيما سيحصل رجل السلطة من درجة عمال على تعويض يقدر ب26 ألفا و460 درهما، وسيتوصل رجال السلطة من درجة باشا ممتاز ب15 ألف درهم كتعويض شهري عن السكن، و 12 ألفا و 740 درهما بالنسبة إلى رجل السلطة من درجة باشان و 9190 درهما بالنسبة إلى قائد ممتاز و 6760درهما بالنسبة لرجل سلطة من درجة قائد، أما خليفة قائد ممتاز فسيتوصل بتعويض يقدر ب3920 درهما متبوعا بخليفة قائد من الدرجة الأولى بتعويض تم تحديده في 2850، إلى جانب خليفة قائد من الدرجة الأولى ب2170 درهما.