أفاد مصدر أمني أن دائرة الشرطة لأمن الحي الحسني انتقلت، بعد تلقيها إخبارية بوجود حقيبة مشكوك في محتواها، إلى أحد المساجد بإقامة وليلي، المتواجد على مستوى شارع ابن سينا، أثناء آداء صلاة الجمعة، يوم 20 فبراير 2015، للمعاينة والبحث في الموضوع. وأوضح المصدر أن مجموعة من المواطنين من المصلين أشعروا المصالح الأمنية بوجود امرأة تحمل حقيبة متوسطة الحجم، وقد اشتبهت النساء في أمرها، ما زرع حالة من الخوف في نفوسهن، مخافة أن تحمل معها ما من شأنه أن يضر بهؤلاء، ومن باب الحيطة والحذر فقد تم إشعار المصالح الأمنية. وأشار المصدر إلى أن مصالح أمن الحي الحسني ممثلة في دائرة الشرطة الحي الحسني انتقلت إلى عين المكان، وتم الوقوف على معاينة سيدة تبين من خلال البحث الأولي معها أنها تعمل مستخدمة بإحدى شركات النظافة، وأن الحقيبة التي اشتبه في أمرها تخصها، وأنها مجرد حقيبة شخصية تحوي ملابسها الخاصة. وأضاف المصدر أن الشرطة تبين لها أن سبب اصطحابها معها إلى المسجد كونها عرجت على المسجد، مباشرة بعد خروجها من الحمام، الذي كانت به من أجل الاستحمام، قبل أن تلج المسجد. وأوضح المصدر أن بعد تفتيش الحقيبة عثرت بداخلها على ملابس نسائية وبعض أدوات الاستحمام. يذكر أنه قد تم الانتقال رفقة المعنية بالأمر نحو الحمام، من أجل التحقق من صحة أقوالها، فتأكد انها فعلا قصدت الحمام من أجل الاستحمام، قبل ذهابها للمسجد، فأخلي سبيلها بعد إحاطة النيابة العامة علما بحيثيات النازلة.