يتداول نساء ورجال تعليم على « فيسبوك » السبل الممكنة لإسقاط المذكرة الوزارية التي أدخلت، حسبهم، « السيبة » إلى المؤسسات التعليمية. وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني قد أصدرت، بداية الموسم الدراسي الجاري، مذكرة رقم 14/867 فهمها الأساتذة على أساس أنها جردت المدرسين من جميع الوسائل التي كانوا في السابق يلجؤون إليها لتقويم تصرفات التلاميذ المشاغبين أو الذين يصدر عنهم، ما من شأنه أن يعيق السير العادي للعملية التعليمية التعليمة داخل القسم. ويقترح هؤلاء الأساتذة خوض إضراب وطني لإيصال رسائلهم إلى الوزارة الوصية، وأهمها ضرورة توقيف العمل بالمذكرة التي « سيبت » المؤسسات التعليمية، حسب ما جاء في مجموعة على فيسبوك أطلقوها لهذا الغرض.