نفت مصالح الأمن بالعيون اعتقال سيدة حامل تدعى ( م. ل) بسبب تعبيرها عن « موقفها من قضية محمد لامين هيدالة » الذي توفي بسبب مضاعفات حادث عرضي يتمثل في تبادل للضرب والجرح مع عاملين في محل الخياطة بمدينة العيون الأسبوع قبل الماضي، وهو الحادث الجنائي المعروض حاليا على القضاء للبت فيه بعدما تم اعتقال المشتبه بهما. وتعليقا على هذا الخبر الذي وصفته مصادر أمنية ب »المفبرك »، فند مصدر من ولاية أمن العيون ما وصفه بالمزاعم الواهية، مؤكدا أنها لا تعدو أن تكون مجرد إشاعات مجانية لا أساس لها من الصحة إطلاقا، وأنها تخدم فقط أجندات خارجية، موضحا في المقابل بأن مصالح ولاية أمن العيون لم تباشر أي إجراء قانوني سالب أو مقيد للحرية في حق المعنية بالأمر، كما أن هذه الأخيرة لم تكن موضوع أي بحث أو تحقيق من طرف مصالح الأمن الوطني.