حذرت مصادر طبية من قنبلة موقوتة تهدد بتفشي السل بشكل خطير وسط المئات من سكان مدينة الرباط، وكذا العاملين بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، وزواره من المواطنين الذين يفدون إليه بشكل يومي لزيارة أقاربهم. وأشارت المصادر نفسها إلى وجود جناح للحجز الصحي داخل المستشفى المخصص للحالات التي تفشى فيها المرض بشكل كبير، وهو الجناح الذي أصبح العاملون بالمستشفى يمتنعون عن ولوجه خوفا من إصابتهم بهذا الداء، في ظل غياب أدوات التعقيم، ووسائل العمل من وزرات وأغطية للقدمين، بالإضافة إلى أقنعة خاصة، حيث يتم تقديم الدواء ل11 حالة وضعت بالعزل خارج بوابة الجناح بعد المناداة على المرضى.
والخطير كما ورد في "المساء" في عدد الأربعاء 16 يناير الجاري، إن هذا الجناح يهدد المئات من المواطنين، بحكم أن النزلاء يغادرون الجناح، ويتجولون بحرية في المستشفى، ويتجاوزونه ويخرجون للجلوس في المقاهي وتناول وجبات خفيفة في الشارع العام.