بعد الأزمة التي عصفت به خلال السنوات الماضية، عاد قطاع السيارات بالمغرب إلى تحقيق النتائج الإيجابية خلال السنة الماضية، وتمكن من رفع مبيعاته، بنسبة 16.2 في المائة، إلى أزيد من 130 ألفا و316 سيارة، وهو مستوى قياسي لم يبلغه منذ سنة 2008، التي تمكن خلالها من تسويق 121 ألفا و511 وحدة. وتعزى أسباب هذا النمو، حسب إحصائيات جمعية مستوردي السيارات «Aivam»، «إلى تطور مبيعات السيارات الفردية إلى 117 ألفا و828 وحدة، مستفيدة، حسب مجموعة من المهنيين، «من التأثير الإيجابي لمعرض السيارات الذي أعطى دفعة قوية لمبيعات السيارات في المغرب خلال النصف الأول من السنة الماضية، زيادة على حذف الرسوم الجمركية المطبقة على استيراد السيارات الأوربية، مما ساهم في تراجع الأسعار والرفع من جودة الخدمات، إلى جانب الحواجز المفروضة في قانون مالية 2011 على استيراد السيارات المستعملة، خاصة تلك التي يفوق عمرها الخمس سنوات».