ذكرت مصادر مطلعة أن العلاقة بين رئيس الجامعة من جهة وبعض الأعضاء الجامعيين من جهة أخرى قد وصلت إلى النفق المسدود، توجت بانتفاضة وشيكة أعلنها أعضاء جامعيون صباح أمس الأربعاء، بعدما توصلوا بمكالمات هاتفية تخبرهم عن قرار الرئيس بجمع المكتب الجامعي اليوم الخميس 10 يناير الجاري على الساعة الرابعة زولا لمناقشة نقطة فريدة تتعلق بمشاركة المنتخب المغربي في كأس إفريقيا للأمم. وقرر أعضاء جامعيون مقاطعة الاجتماع المذكور، كما أجمعوا على قول كلمة واحدة وهي «كفى» من لعب دور «الكومبارس» لإعطاء الشرعية لقرارات الرئيس. وحسب الأعضاء الجامعيين، فإنه لا يعقل أن يتم استدعاء الأعضاء 24 ساعة فقد قبل تاريخ الاجتماع، في حين أن الأعراف تقتضي أن تتم مراسلة الأعضاء كتابيا أسبوعا أو أسبوعين قبل تاريخ عقد الاجتماع. كما أن اختيار يوم الخميس غير صائب بحكم أن الأعضاء الجامعيين قد برمجوا سفرا مع عائلاتهم بحكم أن يوم الخميس يصادف عطلة وطنية (11 يناير).
وتعليقا لنفس المصدر: «هل يجب مناقشة موضوع مشاركة المنتخب المغربي في جنوب إفريقيا قبل الذهاب أو أثناء وجود المنتخب هناك؟ .. كان من الأولى عقد هذا الاجتماع قبل ذهاب المنتخب المغربي إلى جنوب إفريقيا وأن يتم بحضور الناخب الوطني، الذي، حسب ما جرت به الأعراف داخل الجامعة، عليه أن يقدم تقريرا حول مشاركة المنتخب».
وأضاف المصدر ذاته أن المكتب الجامعي هو من يقرر تعيين رئيس البعثة ومن هم الأعضاء الذين سيشكلون البعثة، وهذه هي الطريقة التي كان يتم التعامل بها في فترة تولي الجنرال حسني بن سليمان.