هذا بعض مما جاء في كلمة سابقة لحكيم بنشماس، وتوضح حدة الموقف من الأصالة والمعاصرة اتجاه حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، وهي بالضبط الكلمة النارية التي ألقاها رئيس الفريق "البام" بالغرفة الثانية بمناسبة الانتخابات التشريعية الجزئية التي شهدتها دائرة طنجة في أواخر السنة الماضية. قال بنشماس إن هناك عمليات نصب مورست على المغاربة، وأضاف "لنبدأ بشخصية قيادية في العدالة والتنمية، وهي حرام الدين، عفوا، حامي الدين الذي أصبح ينازع جلالة الملك في اختصاصاته الدستورية في لقاءه بالوزراء ... هاذ حرامي الدين متورط في شبهة قتل أحد المناضلين بالجامعة المغربية، وهو من زمرة النصابة الكبار"..
وأضاف بنشماس في الكلمة إياها أنه لا بد أن نتحدث عن نصاب كبير آخر، وهو الوزير البراح، عفوا الرباح، الذي ملأ الدنيا ضجيجا في الحديث عن محاربة الفساد "وراه شفنا المسرحية اللي دار ديال الكريمات ... وهو براح الحكومة لم يقم بمحاربة الفساد والمفسدين .. قبل أن يأتي رئيس جوقة المهربين الدينيين وهو عبد الإله بنكيران، والكلام دائما لبنشماس، بعفى الله عما سلف وكأن هذه الأموال ورثها من والديه .
رذيس النصابين الذين مارسوا النصب على الشعب المغرب، الأستاذ عبد الإله بنكيران، صدقوني إنه سيدخل التاريخ من بابه الواسع بوصفه أحد الشخصيات التي أثقنت لعبة النصب على الشعب المغربي، ليس فقط لأنه كذب في تحقيق 7 في النمو، ولكن سيدخل التاريخ بوصفه أحد الشخصيات التي أثقنت النصب عندما وعد بإيجاد آلاف مناصب الشغل للشباب ... ثم خرج على شباب شارع محمد الخامس أمام البرلمان بقرار بأن لا توظيف مباشر، ثم تابعتم المهزلة التي قال فيها في مجلس المستشارين الرزق على الله، نعم الرزق على الله، ولكن الحكومة يجب أن تجد الشغل لا أن يقول العفاريت والتماسيح بالشكل الذي خوف المستثمرين وكأن بلدنا تسكنه التماسيح مع أن أكبر تمساح هو عبد الإله بنكيران لأنه يثقن بكاء التماسيح