أفاد مصدر أمني أن النيابة العامة أمرت بوضع الشرطي الذي حاول الانتحار بعد الاحتجاج أمام وفد رسمي، برآسة بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، كان بصدد تدشين المقر الجديد للمنطقة الأمنية بمولاي رشيد، رهن الحراسة النظرية، ومتابعته من أجل التهديد بارتكاب جناية، مع تقديمه في حالة اعتقال أمامها. وأوضح نفس المصدر أن هذه التطورات تأتي في سياق تعامل النيابة العامة بجدية مع التهديدات التي أطلقها الشرطي المذكور بالموت رفقة أبنائه، وهو ما اعتبرته بمثابة تهديد بالانتحار وقتل أطفاله. وكانت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني اعتبرت في وقت سابق، أن السلوك الذي صدر عن المعني بالأمر مناف للضوابط المهنية، حيث قررت إيقافه عن العمل في انتظار إخضاعه للإجراءات الإدارية والقانونية الواجبة في حقه.