يتطلع يونس بلهندة، اللاعب الدولي المغربي إلى التكفير عن أخطائه التي ارتكبها هذا الموسم مع فريقه مونبولييه الفرنسي، والتي قادته إلى الحصول على بطاقتين حمراوين، خلال مشاركته مع المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المرتقبة في الفترة الممتدة ما بين التاسع عشر من الشهر الجاري إلى غاية العاشر من الشهر المقل. وكان بلهندة قد حصل على البطاقة الحمراء الثانية له هذا الموسم في مباراة فريقه أمام ليل، في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، برسم الدورة التاسعة عشر من الدوري الفرنسي، أدت إلى توقيفه لثلاث مباريات، اثنان منهم نافدتان، والثالثة موقوفة التنفيذ. وسيغيب بلهندة عن مبارتي فريقه أمام الرسمية أمام لوريان، بملعب لاموسون، ومارسيليا، بملعب فيلودروم، عن الدورتين 20 و21. من جهة أخرى، اختارت جريدة «ليكيب» الفرنسية بلهندة ضمن الفريق المثالي للدوري الفرنسي لسنة 2012. وكان بلهندة قد تألق بشكل لافت مع مونبولييه، إذ ساهم في فوز الفريق بلقب الدوري الفرنسي لأول مرة في تاريخه، وفتح أمامه هذا التألق الباب لتلقيه مجموعة من العروض الاحترافية من فرق فرنسية، إنجليزية، إسبانية، إيطالية. ويحتل بلهندة حاليا، صدارة هدافي نادي مونبولييه في «الليغ 01»، برصيد 06 أهداف، من أصل 19 دورة، كما يمتاز بالتمريرات الحاسمة، ويجيد تصويب الكرات الثابتة خاصة ضربات الأخطاء المباشرة، والتي أصبحت تقلق راحة أبرز حراس المرمى في البطولة الفرنسية لكرة القدم. وخاض يونس بلهندة 18 مباراة دولية رفقة المنتخب الوطني المغربي، واكتفى بتوقيع هدف واحد، المباراة الثالثة والأخيرة ل»الأسود» في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بالغابون وغينيا الاستوائية، أمام النيجر، كما أنه أحرز هدفين في دوري أبطال أوروبا بداية الموسم، أمام أرسنال الإنجليزي، وأولمبياكوس اليوناني، بقميص مونبولييه الفرنسي. يذكر أن يونس بلهندة، فشل في إعادة المغرب لحمل الكرة الذهبية التي تمنح لأحسن لاعب إفريقي بداية كل موسم، بعد غياب دام 14 سنة، مع العلم أن البداية كانت مع أحمد فرس، متبوعا بمحمد التيمومي، وبادو الزاكي، وصولا بمصطفى حجي.