فتح تعيين امحمد الهلالي الرجل الثاني في حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الانتخابي لحزب العدالة والتنمية في منصب مدير الشؤون القانونية بوزارة السكنى وسياسة المدينة، التي يتولى حقيبتها محمد نبيل بنعد الله، شهية العديد من نشطاء الحركة، الذين شرعوا في البحث عن مناصب سامية. وأفادت يومية الصباح في مقال لها في عدد الغد الأربعاء أن العديد من الإخوان في حركة التوحيد والإصلاح، الذين كانوا يضعون مسافة كبيرة بين ما هو دعوي وسياسي، أصبحوا يبحثون عن تعيينات في المناصب السامية بهدف تجريب الإصلاح من داخل الإدارة العمومية، والاطلاع عن قرب على تفاصيل ومشاكل ومعيقات الإدارة المغربية حتى لا يقتصر الحكم عليها من خارج أسوارها.