طالبت السيدة"لطيفة السعيدي، بإنصافها من طرف العدالة وأن تأخذ هذه الأخيرة مجراها الحقيقيي لمعاقبة الجاني، الذي اغتصب ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات. والدة الطفل المغتصب، قالت بأنها عرفت أن ابنها لعملية الإغتصاب حينما حكى لها كل تفاصيل يومه بالروض. ففي يوم 28 نونبر الماضي، حكى الإبن ما جرى له من طرف المتهم" داني للجردة آ مي ودار ليا كلام خايب"، الأمر الذي أدى بالأم لفحص ابنها حيث وجدت آثار كدمات ودم في مؤخرته، توجهت بعدها لمستشفى مولاي يوسف، لتثبت الفحوصات تعرض الطفل للإغتصاب. وبعد تقديم شكاية بمقر شرطة السور الجديد، تم القبض على المتهم الذي كان يقوم بنقل بعض الأغراض لصالح أخته مديرة روض الأطفال بالمدينة القديمة للدار البيضاء، واعترف بممارسته الجنس في أربع مناسبات على الطفل بحديقة متواجدة بشارع الزيراوي. كما أكدت خبرة الطب الشرعي تعرض الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات للإغتصاب، لكن التحول في القضية هو إنكار المتهم لإعترافاته السابقة في جلسة 24 دجنبر 2012، الأمر الذي طالبت معه الأم بإنصافها، ومعاقبة الجاني لما اقترفه من فعل يعتبر جريمة في حق ابنها، كما تدعوا لتحمل مديرة الحضانة مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية