قال مصطفى بكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال اجتماع للمعارضة، انعقد بالمقر المركزي للحزب بالرباط، صباح يوم الاثنين 12 يناير الجاري، إن قضية الوحدة الترابية لبلادنا دخلت في مرحلة وجب معها تغيير التعامل وطرق الدفاع عنها في كل المحافل. وشدد بكوري على أن حساسية الملف واستطالة المدة التي تطلبها علاج القضية، أخذ مناحي أبعدته عن الصميم، مع ما يشكله ذلك من سلبيات انعكست خاصة على المواطنين المغاربة من أبناء الأقاليم الجنوبية، وكان لها تأثير ملحوظ على تعثر كل الأوراش التنموية التي أطلقها المغرب في عدة مجالات. وأكد بكوري على ضرورة التعبئة لهذا الملف بأساليب جديدة مع إحداث هيئة مكونة من الأحزاب الأربعة، وتحديد أهداف تشتغل عليها طيلة السنة. بكوري ذكر بكون مبادرة الدفاع عن القضية الوطنية ستكون مفتوحة في وجه كل الأطراف والجهات التي تتقاسم مع أحزاب المعارضة نفس التوجه والرؤية. يذكر أن اجتماع المعارضة حضره الأمناء العامون لأحزاب المعارضة، إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، ومحمد الأبيض، الأمين العام للاتحاد الدستوري، إضافة إلى رؤساء المجالس الوطنية وعضوات وأعضاء من المكاتب السياسية للأحزاب المذكورة.