توعد إدريس لشكر، الكاتب الوطني الأول الجديد لحزب الاتحاد الاشتراكي، حزب العدالة والتنمية بحرب ثقافية، وذلك بالعمل مع كافة الديمقراطيين، لتكوين جبهة ضد ما أسماه "التيار الرجعي المحافظ". وتحدث لشكر خلال مروره في برنامج "ملف للنقاش" الذي تبثه قناة "ميدي 1 تيفي"، عن رغبة الاتحاد في الانفتاح على جميع الهيئات التي تتقاسم مع حزبه نفس المرجعية والأفكار، وذلك في أفق العمل مستقبلا من داخل، جبهة ديمقراطية موحدة.
لشكر وخلال محاورته من طرف مقدمة البرنامج، والأستاذين منار السلمي ومحمد ضريف، بدا أكثر تشددا تجاه حكومة عبد الإله بن كيران، وعبر صراحة على أنه سيعمل مستقبلا ككل المعارضات في العالم على إسقاطها، منتقدا حرمان المعارضة البرلمانية من حقوقها، وداعيا هذه الأخيرة إلى الانسحاب من جلسة المساءلة الشهرية، التي سيحل فيها رئيس الحكومة يومه الإثنين على قبة البرلمان.
وظهر لشكر كما تابعت "فبراير.كوم" من خلال تصريحاته وأجوبته على محاوريه، أكثر تقربا من أي وقت مضى، من حزب الأصالة والمعاصرة، وفند بمروره في قناة "بن عزوز" تنبآت مهادنته لحزب العدالة والتنمية، أو اقترابه منها.