كتبت الصحفية المغربية ، زينب الغزوي ، والتي تشتغل ضمن طاقم مجلة « شارل إيبدو » الفرنسية، مقالا مطولا بجريدة « لوموند « الفرنسية، تحكي فيه عن بعض اللحظات الحميمة التي كانت تجمعها برفاقها بالمجلة قبل أن يعصف بهم العمل الإرهابي ويودي بحياة 12 منهم . الغزوي كتبت أنه يصادف في بعض الأحيان أثناء العمل داخل مجلة » شارلي إيبدو » أن يقول « بعضنا للبعض، أحبكم » من باب الفكاهة والضحك، لكن بعد الفاجعة أصبح الأمر جدي ولو بشكل قاسي . الغزوي تحدثت أيضا عن رئيس تحرير المجلة ، ستيفان شاربونييه، والملقب ب »شارب »، الذي كان من بين ضحايا الحادثة، وقالت إنه كان أول من يلتحق بالعمل وآخر من يغادر، ومع ذلك كان هو من يأخذ أدنى أجر في المجلة، فقط كي يتم إصدارها . مصطفى ذو الأصول القبائلية من الجزائر أيضا، مات أيضا، وقد حصل لتوه على الجنسية الفرنسية، والذي يقوم بالمراجعة والتدقيق اللغوي بالمجلة، بالكاد يسمع صوته –تقول الغزوي ، حيث » يخاطبنا بصوت منخفض، ماذا تريد أن تقول بهذا » . عن كل أولئك الذين قضوا حتفهم أول أمس الأربعاء، تتحدث الصحافية بحكم علاقة الزمالة التي تربط بعضهم البعض .