احتج محمد نبيل، مخرج الشريط الوثائقي « جواهر الحزن »، عن قرصنة جزء من شريطه على اليوتوب، وترويج تلك المشاهد المسروقة على أنها منتوج حصري لفضائية قضت يوما مع بائعة الهوى، مع عدم الإشارة لا إلى الفيلم ولا عنوانه ولا إلى منتجه ومخرجه، ولم تشر أيضا، إلى السياق الذي جاءت فيه تلك اللقطات، التي لا تتعدى مدتها 8 دقائق. وقال محمد نبيل (المودن) باختصار إن الفيلم من إخراجه وقد أنتجته مؤسسة ألمانية، ويحكي الفيلم عن معاناة أمهات عازبات في المغرب … مضيفا أن الفيلم، الذي عرضته البي بي سي يحكي قصة حقيقية لأم عازبة من منطقة الغرب، تروي كيف تمارس الجنس، وهي متزوجة الآن، فيما أن الأم العازبة الثانية، من المنطقة ذاتها، انتقلت الآن إلى الدارالبيضاء للعمل في التنظيف، براتب شهري لا يتجاوز 1800 درهم. وأشار إلى أن الأمهات العازبات يعانين كثيرا، خاصة عندما يطردن من بيوت أسرهن فيجدن أنفسهن في الشارع، مجبرات على احتراف الجنس لإعالة أبنائهن.