استعرض حميد شباط في لقاء الأغلبية الذي عقد يوم الأحد الماضي ما أسماه انزلاقات رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن بعض ردود أفعاله "لا تخلق جوا سليما للتعاون والعمل"، ولأول مرة، تؤكد مصادر، أن وزير الداحلية "الصمت يساند تدخل شباط، كما ظل نبيل بنعبد الله يحاول تهدئة الأمور". وقالت "أخبار اليوم" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 5 دجنبر، أن حميد شباط احتج بقوة على بنكيران، وخصوصا على وصفه للحكومة ب"حكومة لاروب"، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات لا تخلق جو الثقة.
ونفى بنكيران من جانبه أن يكون تفوه بهذا الوصف، ونشب جدال بينهما حول صحة هذا الوصف، وأضاف شباط:"لا يمكن أن تكون أنت الأستاذ ونحن التلاميذ، أنا أؤكد أننا نساند الحكومة إلى 2016، شريطة أن نتفق على طريقة العمل"، ثم زاد، كما جاء في نفس اليومية:"أما حشيان الهضرة فلن تفيد في شيء، فأنت اختصاصي في هذا المجال، وأنا أكثر منك، وهذا لن يوصلنا إلا إلى الخنز، وسنخرج كل شيء إلى الساحة العمومية"، ثم قال:"واللي عندو شي ملف يحطو، وكل الأحزاب يجب أن يكون فيها رجال دولة"...