أفاد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "(اف بي آي"، أن شخصا اعتقل صباح الجمعة 17 فبراير 2012 بالقرب من مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن.". وقالت المتحدثة الرسمية باسم الشرطة الفدرالية أن هذا الاعتقال:"هو ثمرة عملية مموهة قامت خلالها قوات الأمن بمراقبة المشتبه به عن كثب". وأضافت أن "قوات الأمن قامت بتعطيل المتفجرات التي كان مشتبها بأنه يريد استخدامها (...) ولم تعد تشكل خطرا على السكان". وقالت الشرطة الفدرالية أن المشتبه به من أصل مغربي، كان ابلغ عنصرا في الشرطة الفدرالية من دون أن يعرف حقيقة هويته انه يريد تنفيذ اعتداء على مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس الأميركي. وأضاف انه تم اعتقاله قرب وزارة العمل على مسافة غير بعيدة من الكابيتول مع نيته تنفيذ هجوم انتحاري. وقد لفت انتباه عنصر الشرطة الفدرالية الذي كان يراقبه زوده متفجرات معطلة إضافة إلى مسدس وقد طارده الجمعة في العاصمة الأميركية حتى اعتقاله قرابة الساعة 00,12 (00,17 ت غ). يتعلق الامر بشاب مغربي، يحمل اسم أمين لخليفي، 29 عام، دخل امريكا كمغربي وعمره لا يربو عن 16 سنة، ولازالت لحد الآن التحريات بشأن علاقاته مستمرة من طرف المخابرات الأمريكية. عسى أن تغلب الحكمة والعقل على قرارات قد تحصد الأخضر واليابس في التعامل مع العرب والمسلمين، وأن لا يكون لحادث كهذا أثره على صورتنا، حتى لا يغذي أيا من مبررات الحقد والكراهية.