بعد أن انتهى حفل الزفاف، سيكتشف العريس أن زوجته ليست عذراء، ولذلك انهارت أمامه لتصارحه، يوم الدخلة، بالحقيقة المرة:"والدي كان يمارس علي الجنس منذ صغري، وهو ما أفقدني بكارتي"، ولذلك أيضا سينتقل الخبر الصادم إلى أختها الصغيرة التي لا يزيد عمرها عن عشرين سنة، عن طيق زوج أختها، وهو نفسه الذي سيسألها ما إذا كانت هي وأخواتها ضحية لاغتصاب من طرف الأب، وفور نهاية المكالمة، هرعت نعيمة عند أختها التي تفوقها بسنتين، لتحكي لها هاته الأخيرة خبر اكتشاف فضائح وجرائم الأب، فما كان من هذه نعيمة سوى أن تصارحتها بالحقيقة كذلك:"أنا أيضا مارس علي الجنس منذ صغري، ولم أكن أستطع البوح إليكن بما كنت أتعرض له". إنها الفضيحة التي كشفت عنها يومية "الأخبار" في عدد نهاية هذا الأسبوع، واالتي كشفت أيضا أن الأب اغتصب بناته الثلاثة، وأن إحداهن ضريرة، وإحداهن نعيمة، وهي نفسها التي لم تستطع أن تتجرأ أن تصارح أحدا بجرائم الأب خوفا من بطشه، رغم أنها فكرت مرارا أن تبوح بما تتعرض له من طرف والدها لإحدى زميلاتها، فيما كانت الأخت الثانية مصابة بعاهة، أما الأب فقد أُلقي عليه القبض للتحقيق معه في هذه الجرائم...