في الوقت الذي قرر فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، مساءلة وزير النقل والتجهيز، عزيز رباح، عن البنيات التحتية الهشة التي انهارت مع أول تساقطات مطرية في كلميم وغيرهان وتسببت في فاجعة كبرى، فضل الحزب الذي ينتمي إليه وزير التجهيز، مساءلة وزير الداخلية محمد حصاد. فمن المنتظر أن يوجه إخوان عبد الله بوانو، رئيس الفريق بمجلس النواب، سؤالا شفويا لوزير الداخلية، محمد حصاد، حول الفيضانات وما صاحبها من أضرار تمثلت في عشرات القتلى والمفقودين، إلى جانب تسببها في خسائر في البنيات التحتية للطرق والمنشئات، إلى جانب ما خلفته من عزلة تامة لبعض المناطق. فريق البيجيدي، وفي نسخة من السؤال التي اطلع « فبراير.كوم » عليها، فإنه يسائل وزير الداخلية حول المجهودات التي تم بذلها لاحتواء الآثار السلبية للفيضانات، وكذا الإجراءات المتخذة للتخفيف من معاناة المتضررين. غير أن السؤال الذي يطرح: ألا يتحمل وزير النقل والتجهيز، الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية بدوره المسؤولية الكبرى في هذه الفاجعة باعتباره المسؤول الأول عن قطاع التجهيز؟