زعمت صحيفة لبنانية أن تسيبي ليفني وزيرة خارجية اسرائيل السابقة، مارست الجنس مع عضو بارز حركة فتح، العضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير"ص.ع"، ومع أمين سر بمنظمة التحرير "ي.ع"، دون أن تكشف عن مصدر ما نشرته من معلومات، على اعتبار أن تصريح ليفني الأخير يمكن أن يخضع للمزايدات في سوق سياسي لا يخلو من تصفية حسابات. وقالت صحيفة الديار اللبنانية، المحسوبة على التيار الشيعي، إن الكشف عن العلاقة الجنسية بين المسئولين البارزين بفتح، وليفني، جاءت بعد حديث ليفني عن ممارستها الجنس مع مسئولين عرب وفلسطينيين من أجل المعلومات بما يخدم مصلحة تل أبيب. وأشارت ليفني خلال مقابلة لها مع صحيفة نيويورك تايمز نشرت في وقت سابق أنها اخذت الإذن الأكبر من كبير الحاخامات اليهود بأن تقوم علاقات غير شرعية مع الأعداء من أجل قتلهم أو الحصول على معلومات. وكانت ليفني عملت في جهاز المخابرات "الموساد" ، وتحدثت خلال المقابلة عن أن ممارسة الجنس مع المسئولين العرب كانت تتم في غرف فيها كاميرات من أجل الابتزاز واجبارهم على تقديم تنازلات لإسرائيل.