بعد الضجة التي أحدثها نشر صحيفة الأهرام المصرية لحوار مفبرك مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، واضطر الصحيفة إلى سحب الحوار من موقعها على الأنترنيت والاعتذار، تبين أن وراء هذه العملية أجهزة المخابرات الجزائرية، التي وظفت صحافي الأهرام، لنشر تصريحات تهاجم كريستوفر روس بالتزامن مع زيارته للمغرب. مصادر كشفت أن صحافي الأهرام التقى بنكيران وأخذ صورة معه، لكن لم يجر معه أي جوار، وإنما عاد إلى حوارات سابقة لابن كيران ولوزير الخارجية سعد الدين العثماني، ونسج منها حوارا مفبركا.
وقالت يومية "أخبار ليوم" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 12 نوبنر الجاري، إن ما أقلق بنكيران هو صدور مواقف على لسانه ضد روس في وقت كان المغرب قد غير موقفه من المبعوث الأممي وقر استقباله، ومما نقلته الأهرام عن بنكيران قوله:"تقرير المبعوث الأممي كان منحازا وغير دقيق، وركز على أشياء هامشية وأغفل التركيز على المشكلات وطرق حلها، وبالتالي قلنا لم يعد لدينا ثقة فيه".