لازالت ضجة حسناوات بلجيكا تسيلا مزيدا من المداد، وكلما انتشرت صورهن على المواقع الاجتماعية كلما زاد اللغط. فبعد مسجد الحسن الثاني ومسجد اهل فاس، تصل الحسناوات إلى العاصمة الرباط وبالضبط إلى ضريح محمد الخامس حيث يدفن الملك الراحل محمد الخامس وخلفه الملك الحسن الثاني وشقيقه الامير مولاي عبد الله. وقد كان أول رد فعل صدر عن الضجة الكبيرة التي أثارتها حسناوات بلجيكا داخل المغرب بسبب إحدى الصور التي تم التقاطها لهن بالقرب من مسجد الحسن الثاني، ما صدر عن اللجنة المكلفة باختيار ملكة جمال بلجيكا لسنة 2013. حيث تبرات اللجنة من التهم التي ألحقت بهن، من قبيل تدنيس الرموز الدينية للمغرب، والإساءة إلى مشاعر المغاربة. «كما تعلمون، فقد قمنا بزيارة مسجد الحسن الثاني، وأخذنا بعض الصور أمام المسجد، ولم نقم أبدا بولوج المسجد»، يقول غاي دهوغ، عضو اللجنة المسؤولة عن اختيار حسناوات بلجيكا. كما اعتذر دهوغ، حسب مصادر مطلعة ل"فبراير.كوم" عن أية إساءة قد تكون قد بدرت عن حسناوات بلجيكا، موضحا أن الهدف من زيارة حسناوات بلجيكا للمغرب هي التعريف بالوجهة السياحية المغربية لدى البلجيكيين، وحثهم على المجيء بكثافة إلى المغرب. واستطرد دهوغ: «الصور التي التقطت كانت تظهر فيها جميع الفتيات بلباس محتشم»، في إشارة إلى الصورة التي التقطت أمام مسجد الحسن الثاني وباقي المآثر التاريخية والمنشآت السياحية.