قال أمين عبد الحميد ل"فبراير.كوم" أنه سيحتفظ بصورة المناضلة أسية الوديع التي رحلت كمدافعة عن المعتقلين السياسيين والمدعمة لحقوق المعتقلين السياسيين في بلادنا. ويتذكر مع "فبراير.كوم" خلال جنازة الراحلة "ماما أسية" كيف التقاها لأول مرة عند محاكمة المعتقلين السياسيين يوم 19 ماي 1973، حيث حضرت لتعرف مسار المحاكمة. ولعل المثير في شهادة الأستاد أمين عبد الحميد أنه ذكر ميزة خاصة طبعت شخصية الراحلة أسية الوديع، إذ قال عنها بالحرف:"كانت الراحلة أسية قاضية لكنهت كانت تتعاطف مع المعتقلين السياسيين...وبعد ذلك اعتقل اخويها وشقيقتها ولهذا عرفناها هي ووالدتها ووالدها في مزارات السجون.. وعندما غادرت السجن بتاريخ 16 ماي 1984، كنت أتصل بها من حين لآخر..وقد ظلت في نظري المناضلة المدافعة عن حقوق الانسان التي تدعم حقوق المعتقليين السياسيين.."