إلى نساء ورجال مدينة الصويرة. إلى شباب مدينة الرياح موكادور. مدينة السلم والسلام مدينة التسامح وتعايش الأديان. بماذا سابتداء كلامي عن ذاكرة مدينة الصويرة القلعة العلوية الشريفة التي أنجبت عبر التاريخ رجالات أكدوا حضورهم في عدة منابر وعلى أعلى مستويات في الدولة وخارج بقاع المملكة المغربية. والتاريخ يشهد بذالك حتى الآن. فمدينة الصويرة التي كانت ولازالت مدينة الحضارة والترحيب بالزواركيفما كانت جنسياتهم. هده المدينة التي أصبحت اليوم اصغر بكثير من تاريخها العريق في المجد. والتشبث بالقيم مدينة أول ميناء تجاري في المغرب و ثالث مدينة سياحية وثاني مدينة السفراء و القنا صلة بعض طنجة . وكانت كذالك ثاني مدينة صناعية بالمغرب سنة1886 بوجود 52 مؤسسة تجارية.فالرحالة الانجليزي ( ليرد) أعطى أرقاما دقيقة عن مدينة الصويرة . فالحديث عن إحياء ذاكرة المدينة قد يبدو في البداية سهلا.لكن عندما نتعمق في الموضوع نجد أنها ذاكرة غنية تستحق وقفة تأمل وليس من خيال الصدف أن تجد في مدينة صغيرة من حيث المساحة انه كان يوجد فيها تاريخ غني بانجازات أهلها وقوية بمكتسباتها وبتعايش ساكنتها منذ القدم فالذاكرة هي شهد الحياة لايمكن أن تتكرر من جديد. ولكن من اجل إيقاظ حب الوطن والعرش للناشئة.والتعريف بماضي مدينة أو وطن أو شخص ما. فنحن في حاجة ماسة إلى من يمثلنا في مجلس الجهة وقبة البرلمان والمجلس البلدي. أن( تكون أو يكون) له غيرة وليست له حسابات مع الأخر. والابتعاد عن الكسب السريع .و متحمس للعمل ليست له أهداف كيفما كانت.وان يكون في المكان المناسب وله المام بالمهمة المكلف بها . نريد منه أو منها أن يتكلم بصوت ساكنة إقليمالصويرة. من اجل بناء مركب ثقافي والصويرة في أمس الحاجة إليه اليوم قبل الغد .....