قامت قوات التدخل السريع مساء يوم الأحد 29 بمحاصرة شباب حركة 20 فبراير بساحة 24 فبراير بمدينة امزورن وذلك من اجل منعهم من تنفيذ مسيرة احتجاجية دعما لمعتقلي امزورن و بوعياش على اثر الاحكام القاسية التي صدرت في حق معتقليهم و هو ما استنكره المحتجين بترديد مجموعة من الشعارات المنددة بالحصار و بالاحكام الصورية حسب تعبيرهم. وكان شباب الحركة يعتزمون تنظيم مسيرة سلمية احتجاجية تجوب شوارع المدينة كما جاء في نداءالحركة الذي تم توزيعه بداية هذا الاسبوع إلا أن القوات العمومية حاصرتهم للحيلولة دون تنفيذ شكلهم الاحتجاجي ، ووعيهم بالمسؤولية و تفاديا لأي احتكاك او مواجهة مع القوات المدججة بالعصي اكتفوا بالوقفة الاحتجاجية التي رفعوا فيها شعارات و تناوبوا عن الخطابات التي تطالب برفع الحصار، فتح تحقيق في أحداث الريف الأخيرة، إطلاق سراح المعتقلين دون قيد او شرط و محاسبة الجناة و شعارات اخرى تطالب بالاستجابة لمطالب الحركة العشرينية المألوفة. كما تناول الكلمة عدة فعاليات محلية و اخرى لاحد مناضلي حركة 20 فبراير بوكيدارن حيث استنكر الجميع من خلالها الحصار المفروض على الشكل الاحتجاجي السلمي و الحضاري لحركة 20 فبراير موقع امزورن مضيفين في نفس الان تشبثهم بمشروعية نضالهم السلمي و الشرعي مؤكجين على مواصلة نضالهم على ارضية مطالبهم العادلة و المشروعة و على راسها اطلاق سراح كافة معتقلين الراي و فتح تحقيق شفاف و نزيه في احداث الريف وجبر الضرر و ان بهذه الأساليب التي تمارسها الحكومة و من ورائها الدولة المخزنية تتبين زيف الشعارات الرسمية وعلى سبيل المثال لا الحصر ما يسمى بالعهد الجديد التي يروج لها في الابواق الرسمية صباح مساء