في سابقة خطيرة تشهد جماعة خميس مسكالة حالة من تردي البنيات التحتية و على راسها اعمدة الكهرباء و الانارة امام تجاهل اعضاء المجلس الجماعي و على راسهم الرئيس , كل ذلك امام اعين ساكنة الجماعة و مرتادي السوق الاسبوعي المغلوبين على امرهم , فلا احد يعير اهتماما لهاذه الحالة المزرية التي اصبحت عليها اعمدة الكهرباء و مصابيح الانارة فالمرتاد لهذه السوق سوف يجد نفسه امام اهتراء واضح المعالم ينذر بسقوط عمود الكهرباء بين الفينة و الاخرى على السكان وقد ينتج عن ذلك مالاتحمد عقباه . كما ان المكتب الوطني للكهرباء الوصي على البنية التحتية واسلاك الكهرباء قلما يتدخل في مثل هذه الامور , ليبقى السؤال المطروح الى متى نهج سياسة النعامة و ترك السكان تحت رحمة مصيرهم ؟ فاذا كان الرئيس في غفلة من الامر وهو الشخص المكلف برعاية مصالح وشؤون الساكنة المحلية وعلى مدى الاسبوع يشاهد يصول ويجول قرب هذه الاعمدة في وضوح الشمس متفقدا مشاريعه الفلاحية, فمن المكلف بحماية المواطنين من اخطار الكهرباء في الملك العمومي ؟ هذا دون الحديث عن الغياب الشبه مستمر لممرضات المركز الصحي عن الديمومة الليلة رغم التعويضات التي يتلقينها لضمان الحراسة الالزامية فلو ان هذه الاعمدة سقطت ليلا لكان حريا بالمصابين التنقل 50كلومترا للمستشفى الاقليمي بالصويرة لتلقي العلاج هذا دون اغفال كارثة الكلاب الضالة التي تصول و تجول بكل اريحية في فضاء السوق الاسبوعي . فالمشاهد لهذه الصورة سيجد ان الاخطار المحدقة بالناس تكاد تكون على مرمى الحجر من الوقوع لقدرالله فمن سيتحرك من ابناء المنطقة لحماية الناس امام استهتار المكلفين بميزانية الجماعة من التدخل لانقاد ما يمكن انقاده ؟.