توصلت الصويرة نيوز برسالة مفتوحة من احد المواطنين يشتنكر فيها ما يلحق جماعته من فوضى في التتسيير رغم امكانيات الجماعة وفيما يلي النص الكامل للمراسلة تطبيقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 297-02-1 الصادر بتاريخ 03/10/2002 بتنفيذ القانون رقم 00-78 المتعلق بالميثاق الجماعي كما وقع تعديله وتتميمه بموجب الظهير الشريف رقم: 153-08-1 بتاريخ 18/02/2009 بتنفيذ القانون رقم: 08-17 ولاسيما المادة 58 منه وبتاريخ 14/02/2012 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا عقد المجلس الجماعي لايت سعيد دورته العادية لشهر فبراير وذلك بحضور الأعضاء الثلاثة عشر الذين يتكون منهم المجلس والسلطة المحلية. وبعد توقيعهم على لائحة الحضور والتأكد من اكتمال النصاب المنصوص عليه بالقانون السالف الذكر أعلن عن افتتاح الجلسة التي وان كانت علنية الا انها لم تعرف حضور أيا من العموم او الموظفين مادام ان دورات المجلس تحاط بسرية تامة ولا يتم الاعلان عن تواريخ انعقادها حتى يبقى المواطنون في –دار غفلون- وقد كان جدول أعمال الدورة يتضمن ثلاثة نقط أساسية هي: 1- دراسة الحساب الاداري والتصويت عليه 2- برمجة الفائض 3- توكيل محامي للترافع امام المحاكم وبعد تلاوة المداخيل بجزئيه تم الاكتفاء بالجزء الاول فقط من المصاريف ( التسيير) لكن يقظة وخبرة وحنكة بعض اعضاء المجلس لم تكن لتنطلي عليهم الحيل الرخيصة للرئيس مما جعلهم يطالبون وبإلحاح شديد بضرورة عرض الجزء الثاني من المصاريف على أنظار المجلس لمناقشته مادام انه الشق الاهم الذي يتعلق بالتجهيز لكن الرئيس يرى فيه ذلك الشبح المخيف الذي يقد مضجعه مطلع كل شهر فبراير ويحول أحلامه السعيدة الى كابوس مرعب من الأرقام والحسابات اللامتناهية –فكل إناء بالذي فيه ينضح- وهذا ما تأكد فعلا بعدما استأنف رئيس الجلسة تلاوة الجزء الثاني من المصاريف حيث تم الوقوف على مجموعة من المخالفات و الإختلالات فهناك فصول صرفت اعتماداتها وضمنت بالوثائق على انها مبالغ متبقية سيتم نقلها للسنة المقبلة و اعتمادات أخرى صدرت بها حوالات وأوامر بالصرف غير مبررة واخرى يجهل الرئيس بحد ذاته الوجهة التي استفادت منها والحالة هاته دعى كافة اعضاء المجلس الى ضرورة تأجيل النظر في أشغال هذه النقطة وتم إرجاؤها إلى وقت لاحق ريثما يراجع السيد رئيس المجلس الجماعي وطاقمه الخارجي الذي تولى إعداد مشروع الحساب الإداري النظر في أوراقهم وتدارك ما يمكن تداركه ليغادر الجميع قاعة الاجتماعات وكلهم اسف وحسرة على ما أصاب تدبير الشأن المحلي والتسيب والاستهتار والتبذير الذي يعرفه المال العام والمرفق العمومي على اننا سنواكب بقية اشغال الدورة لنوافيكم بمستجدات مهزلة رئيس الجماعة الذي يسبح ضد التيار