نظمت الجمعية المغربية لمحاربة السيدا يوم الأحد 5 دجنبر 2010، بمدينة أكادير مسيرة وطنية حاشدة بمشاركة مئات من المتطوعين و المتطوعات القادمين من عدد من فروع الجمعية بمختلف عمالات و أقاليم المملكة. و جاء تنظيم هذه المسيرة في إطار تخليد اليوم العالمي للسيدا، و تبتغي في مقاصدها النبيلة توعية المواطنين بخطورة داء فقدان المناعة المكتسبة و بطرق الوقاية منه و كذا تحسيسهم بأهمية الكشوفات الطبية المجانية. و في هذا السياق حمل المتظاهرون ذكورا و إناتا لافتات كتبت باللغة العربية و الفرنسية تحمل عبارات و نداءات تحت على سبل الوقاية من الايدز من قبيل " أباء دايرين التحليلة = أطفال محميين"، " احمي عائلتك = دير التحليلة"، " لنتقدم معا لكي تتراجع السيدا "، كما رددوا شعارات موحدة تحمل نفس الهم التوعوي ك " أيها الواقفون، كلونا معنيون"،.... كانت أجواء المسيرة رائعة و ناجحة بفضل حسن التنظيم الذي استحسنه المشاركون، و الذي نال كذلك إعجاب الجمهور العريض من المواطنين الذين تابعوا المسيرة عن قرب و انخرطوا فيها بحماس و تلقائية، و جابوا مع المشاركين الكورنيش و بعض الشوارع المحاذية له. و كباقي فروع الجمعية المغربية لمحاربة السيدا، شارك فرع مدينة الصويرة في المسيرة الوطنية التحسيسية بأزيد من عشرين متطوعا و متطوعة، حملوا اللافتات و رددوا الشعارات، و ساروا جنبا إلى جنب مع باقي المتظاهرين بنظام و انتظام، يحدوهم الأمل في أن تصل صرخاتهم و نداءاتهم لكل الشرائح الاجتماعية و لكل المسؤولين على اختلاف مواقعهم الإدارية للقيام بما يمليه عليهم الواجب في مجالات ذات الصلة بمحاربة السيدا. و في لقاء مع " الصويرة نيوز " التي تابعت التظاهرة، عبر عدد من المشاركين عن أهمية الرسائل و الخطابات التي على الجميع استنباطها من المسيرة الوطنية، و نوهوا بكل الجهود المبذولة لمحاربة السيدا و نشر ثقافة الوقاية و التحسيس.