على غرار باقي دول العالم ومنذ 1992 ،بعد قرار هيثة الأممالمتحدة ، يحتفل المغرب بذكري اليوم العالمي للمعاقين، الذي يوافق الثالث من شهر دجنبر من كل سنة وذلك في اجواء يغمرها التضامن مع هذه الفئة الخاصة من المجتمع وبحث السبل الكفيلة بضمان ظروف معيشية كريمةلهم. كان لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله منذ اعتلاءه عرش أسلافه المنعمين بوضع إستراتيجية وطنية للأشخاص ذوي الإعاقة دور كبير في تحسين حياة هؤلاء الأشخاص بالمغرب وتسهيل د مجهم في المجتمع وحصولهم على حقوقهم التي نصت عليها المواثيق والتشريعات الدولية والوطنية . ان الاحتفال باليوم العالمي للاعاقة يعني وقفة مراجعة على مستوى الدول والمجتمعات للانجازات التي تحققت في مجال حقوق هذه الفئة المهمة من المجتمع ، وفرصة سانحة لفهم أفضل للمشاكل المرتبطة بقضايا الإعاقة ،وكذا مناسبة لتكريم الأشخاص المعاقين الذين بدلوا جهدا على مختلف الأصعدة والمجالات ، ولا سيما في المجال التربوي والاجتماعي والرياضي . وبهذه المناسبة الهامة نشيد بالمجهودات التي تبدلها مختلف شرائح المجتمع الدولي والوطني من أجل الشخص المعاق ، ونشيد بالأشخاص المعافين ونحييهم على ما يبدلون من جهود وما يقدمون من خدمات جليلة إلى جانب غيرهم من المواطنين في المجالات الثقافية والسياسية والإجتماعية والرياضية.ولن نترك الفرصة تفوتنا دون التأكد عن تضامننا اللامشروط مع هذه الفئة من أجل ضمان تكافؤ الفرص .فلنضع اليد في اليد والقلب مع القلب دفاعا عن التدابير والإتفاقيات ذات الصلة بالأشخاص المعاقين ، باعتبارالشخص المعاق إنسانا أولا وقبل كل شيء وجزءا من المجتمع ، ولا يجوز أن تكون الإعاقة سببا يحول دون تمكن الشخص من الحصول على حقوقه الكاملة . للصويرة نيوز: نورالدين اليوسفي