توصلت جريدة الصويرة نيوز برسالة / شكاية من سكان جماعة المواريد جاء فيها : بعدما استبشر سكان جماعة المواريد خيرا أثناء تزويد الجماعة بسيارة إسعاف حيث لعبت دورا مهما في نقل الحالات المستعصية إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة . لكن و لكامل الأسف لم تعد سيارة الإسعاف هذه رهن إشارة المواطنين لأنها أصبحت مركونة في دوار“ تباردة “ حيث يسكن السائق و حيث تنعدم التغطية بالهاتف المحمول و بالتالي أصبحت حياة المرضى والنساء الحوامل معرضة للخطر. فمن هذا المنبر نطالب المسؤولين بحل هذا المشكل في أسرع وقت وذلك بوضع سيارة الإسعاف بمقر الجماعة أو بجوار المستوصف القروي ل “المواريد“ الذي أصبح بدوره يعاني من نقص حاد في الأطر. فهل يعقل أن تعمل به ممرضة واحدة طيلة اليوم حيث يتم إغلاقه على الساعة السادسة مساء. فمن سيستقبل الحالات المستعصية خصوصا و أن المنطقة معروفة بلسعات العقارب والتي تنشط ليلا ؟ وأين وصل مشروع دار الولادة الذي وعدنا بها المنتخبون بالجماعة '