خلصت دراسة علمية أجنبية إلى تأكيد المدة الزمنية التي يوردها القرآن الكريم كعدة للمرأة في 120 يوما، إذ جاء في الأية 234 من سورة البقرة “وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً “. وأكدت الدراسة الأمريكية التي أشرف عيلها جمال الدين إبراهيم أستاذ علم التسمم بجامعة كاليفورنيا، أن الجهاز المناعي للمرأة كشف عن وجود خلايا مناعية متخصصة لها “ذاكرة وراثية” تتعرف على الأجسام التي تدخل جسم المرأة وتحافظ على صفاتها الوراثية.. لافتا إلى أن تلك الخلايا تعيش لمدة 120 يوما في الجهاز التناسلي للمرأة. وبالتالي إذا وقعت علاقة زواج قبل هذه الفترة ونتج عنها حدوث حمل فإن الجنين يحمل جزء من الصفات الوراثية للجسم الدخيل الأول والجسم الدخيل الثاني. كما أبرزت الدراسة العلمية التي استمرت لمدة عام وأجراها 7 باحثين منهم مصريون، أن لبن الأم يتكون من خلايا جذعية تحمل الصفات الوراثية المشتركة للأب والأم وبالتالي تنتقل تلك الصفات للطفل الذي تقوم الأم بإرضاعه مما يعلل حكمة التشريع في تحريم زواج الأشقاء بالرضاعة، لأنه يتسبب في حدوث خلل مناعي للأطفال الناتجين عن تلك الزيجات بالإضافة إلى الأمراض الوراثية الخطيرة.