نفت جمعية الصويرة موكادور التي يرأسها مستشار الملك اندري ازولاي والتاجرة نايلة التازي التي تملك شركة (أ3 كومينيكاسيون) وجمعية يرما كناوة التي يرئسها عليكان يوم الثلاثاء الماضي الانباء التي تحدتت عن وقوع قتلى وجرحى في مهرجان كناوة المنظم مؤخرا بالصويرة مشددين على أن هذه المعلومات "لا أساس لها من الصحة". وأضافوا أنه خلال فترة المهرجان "أعدت السلطات تقريرا يشير إلى بعض المشادات بين بعض الشبان، وإلى غرق شخص في البحر بشكل عرضي، مثلما يحدث في الكثير من الأحيان بالمنتجعات الشاطئية". وبهذا التكذيب تعتقد نايلة التازي وازولاي ان المغاربة سيصدقون بيانهم سيما وانه بالرجوع لسجل المداومة بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله سنجد ان عدد المصابين قد بلغ 160 مصابا بجروح متفاوتتة الخطورة , وان الاستشهاد بما اعدته السلطة لايرقى الى مسألة نفي حدوت انفلات امني خلال المهرجان ذلك ان ما جاء في تقرير السلطات "ان كان هناك تقرير بالفعل" فانه لم يناقش الا الحالات التي بلغت الى علم الشرطة في حين ان غالب الحالات لم تصل الى علمها لكنها متبتة بشكل موثق في سجل المستشفى ويمكن للتاجرة التازي ومستشار الملك الرجوع اليه في اي وقت شاءا. وبخصوص باقي الجرائم الاخرى التي واكبت حرب كناوة كالسرقة والسكر العلني والفساد واستهلاك وبيع المخدرات فلم يتم نفيه على الاطلاق في البيان المشترك لكل من الشركة المنظمة وجمعية عليكان وازولاي. وبالرجوع دائما الى بيان ثلاثي المهرجان نجده قد جاء غامضا ذلك انه لم يحدد اسم السلطة التي انجزت التقرير حتى نتبين مصداقيته. وفي غياب ذلك فان ماجاء في البيان يعتبر هروبا من الواقع والتظاهر بنجاح المهرجان. للصويرة نيوز:تاشفين