قام سكان الجماعة القروية لسيدي الجزولي باقتحام مقر الجماعة بعد ان ذاقوا مرارة الانتظار حيث وعدهم الرئيس بان يتحاور معهم حول مشكل نقل السوق الرئيسي الى منطقة اخرى لكن دون جدوى. وبعد ان حل الرئيس بالجماعة وبعدما دخل اليها جاء السكان لمقابلته لكنه رفض دون ان يعطيهم اي مبرر عن دلك الرفض الشيئ الدي جعل السكان يثورون في وججه بل حتى ان بعضهم قام باقتحام مكتبه في حين استغل البعض الاخر الفرصة واشبعه سبا وشتما وضربا امام اعين الخليفة الدي لم يستطع فعل اي شيئ الى ان جاء رجال من الدرك الملكي من تمنار واوقفوا بعض الشبان لاستجوابهم وفي نفس الان امنوا وصول الرئيس الى داره.