ادت التساقطات المطرية التي عرفتها منطقة اوريكا(50 كلم على مدينة مراكش) الى ارتفاع منسوب مياه وادي اسيل الدياصبح بفعل التوسع العمراني يخترق مدينة مراكش. وقد جرف الوادي كمية عديدة من الاوحال كانت كافية لخلق كارثة بمدينة مراكش لم تتمكن مصالح الوقاية المدنية من الحد منها نظرا لكثرة الاوحال التي تسببت في تعطيل حركة المرور وقد تسربت هده الاوحال الى ولاية الامن ومنها الى مقر الولاية كما اكتسحت بعض الدور المجاورة للوادي. وقد بلغ منسوب الاوحال نصف سور باب هيلانة الواقع بالقرب من المدينة القديمة . ولم يصدر لحد الان اي بلاغ عن ولاية مراكش او عن مصالح الوقاية المدنية حول الخسائر التي خلفتها هده السيول سواء داخل مراكش او في اوريكا. وقد عبر عدد من المواطنين للصويرة نيوز عن اعتقادهم بوجود ضحايا في الارواح خاصة في صفوف المتسكعين الدين يتخدون من الوادي مكانا لتعاطي المخدرات بعيدا عن اعين الامن.