أدانت المحكمة الابتدائية بإنزكان محماد هدي رئيس الجماعة القروية لأولاد داحو من حزب الاستقلال بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 5000درهم بعد متابعته من طرف النيابة العامة بجريمة السب والقذف العلني في اجتماع عمومي والتهديد. وتعود وقائع القضية إلى شهر أبريل من السنة المنصرمة حين تقدم الحسين تكانت، وهو مزارع ورجل أعمال ورئيس جمعية التضامن لذوي الاحتياجات الخاصة، بشكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية إنزكان يوضح من خلالها أن الظنين استغل وجوده بالديار الفرنسية لعقد جمع عام استثنائي للجمعية، رغم أنه ليس عضوا فيها، وأنه في هذا الجمع اتهم المشتكي في غيابه بكونه اختلس 13 مليون سنتيم من أموال الجمعية، مهددا بإحراق مزرعته وإرجاعه إلى فرنسا. وأكد المشتكي تصريحاته أمام المحكمة، في حين أنكر الظنين ما نسب إليه، مؤكدا أن شكاية خصمه كانت كيدية ولها علاقة بصراعات انتخابية، غير أن شهود المشتكي أكدوا جميعا أن الاستقلالي محماد هدي، رئيس الجماعة القروية لأولاد داحو، نعت فعلا الحسين تكانت في غيابه ب«الشفار» الذي اختلس 13 مليون سنتيم من صندوق الجمعية. كما أكدوا أنه فعلا هدد بإحراق مزرعته وإرجاعه من حيث أتى (يقصد فرنسا).