أسفرت دورة فبراير 2011 للمجلس الجماعي لإيمي نتليت قيادة سميمو إقليمالصويرة التي احتضنها مقر الجماعة يوم الاثنين 28 فبراير 2010 والتي حضرها قائد قيادة سميمو وخليفته بالجماعة كممثلين للسلطة وجمهور غفير من المواطنين فاق 200 مواطن ، أسفر عن رفض الحساب الإداري لسنة 2010 من قبل المعارضة بأحدى عشرة صوتا مقابل صوت واحد صوت لصالح الرئيس وغياب عضوين بالمجلس .. يشار إلى أن رئيس جماعة إيمين تليت عمر بمنصبه منذ سنة 1993 إلى اليوم ، وقد شهدت الجماعة منذ سنة 2007 حراكا غير مسبوق لفاعلين جمعويين وسياسيين نددوا بأوضاعها التي تتسم بالكارثية والفظاعة ، وأوضاع ساكنتها بالبؤس والحرمان من أية فرصة للتنمية بسبب سوء تدبير الشأن المحلي من قبل الرئيس ومواليه . الرئيس الذي حاول منذ حلول أجل انعقاد الدورة إفشالها ، فرفض في البداية الحضور ، ثم انسحب للعديد من المرات ، ليقرر عند حلول ساعة الحسم أي مناقشة الحساب الإداري رفع الجلسة من جانب واحد وهو ما رفضته المعارضة لتفضي الجلسة إلى النتيجة المذكورة آنفا والتي كان رد المواطنين العفوي عليها التصفيق والتهليل .