أوناغة / مراسل الصويرة نيوز في صمت و هدوء يتنفس مركز أوناغة النسيان وهو يرى أمنيات ساكنته تتطاير أدراج الزمن كالأوهام , و لأن بوصلة التنمية لم تتجه بعد نحو هذا المركز القروي الذي يرابط على بعد 20 كلم من مدينة الصويرة , فقد تهاوت قصور الرمال التي عمرتها أحلام بمستقبل أفضل أطلقت لها الألسن العنان من وقت ليس بالقريب , ليكون الحاضر شاهدا على زيفها وهو يعد الانجازات الغير المنجزة , فلا الطرق في هذا المركز عبدت , و لا دار الولادة و الأمومة أنشئت , و لا الخدمات الاجتماعية جلبت , و لا الثانوية التأهيلية بنيت , ليبقى القانون القديم سائر المفعول , قانون الصبر على المشيئة و القدر و الذي لا يعرف أهل هذا المركز غيره ، . فكأنما قدر القدر على ساكنة هذا المركز القروي من دوار الجعاونة إلى دوار ايت حامد أن تشاهد بحسرة شبابها وهو يهجر قريته إلى مدن بعيد بحثا عن لقمة العيش , و نساءها وهن يتجرعن مرارة التنقل إلى مدينة الصويرة ليضعن موالدهن , و طرقاتها و هي تئن لبركها الأسنة كلما منت السماء بقطرات من المطر , و تلامذتها وهم يصطفون ساعات طوال في طوابير النقل العمومي ليذهبوا إلى مدارسهم الثانوية بالصويرة أو حد الدرى . ويبقى الأمل دائما محمولا على أكتاف المستقبل, و إلى ذلك الحين تظل معاناة ساكنة أوناغة لا تأبى النسيان اقرأ ايضا: * جريمة قتل بشعة بجماعة أوناغة… * ساكنة أوناغة بدون ماء و جمعية… * فضائح صحية بالصويرة׃ إغلاق… * وقفة احتجاجية لساكنة الصويرة… * جماعة أوناغة بالصويرة تهتم…