منذ ان انطلقت الصويرة نيوز بشكل فعلي بتاريخ 10/1/2010 قامت باستطلاع للرأي بين قرائها حول فكرة انشاء جريدة اليكترونية تعنى بالصويرة . وقد فسحنا المجال للزوار في ابداء وجهة نظرهم وتركنا عملية التصويت مدة شهر وعشرة ايام وقد كانت النتائج على الشكل التالي: عدد المصوتين 117 صوتا. عدد المصوتين بنعم 95 صوتا اي بنسبة 88.8% عدد المصوتين بلا 6 اصوات اي بنسبة %5.6 عدد الصوتين ب الى حد ما 4 اصوات اي بنسبة %3.7 عدد الذين لا رأي لديهم صوتان اي بنسبة % 1.9 واذا كانت النتائج ظاهرة كذلك من خلال الصورة المرفقة بالمقال فهذا يعني ان المواطن الصويري ثواق لكل ما هو جديد ولكل ما يعود بالنفع على مدينته. ونحن في الصويرة نيوز نعتبر هذه النتائج شحنة قوية انظافت لنا ومسئولية جديدة علينا ان نقوم بها احسن قيام حتى نكون عند حسن ظن اخواننا . وكما سبق وقلناه في كثير من الاحيان فاننا لن نقدر في غياب تعاون فعال من قبل كل الزوار ان نرقى بجريدتنا الى الامام وان نقرب المواطن الصويري من كل ما يقع في مدينته. فمساهماتكم ضرويرية ونقدكم لنا ضروري وفي غيابهما سوف لن ننجح ولن نستمر. فالصويرة نيوز كانت مطمحا شعبيا والان تحقق والحمد لله بفضل الله تعالى وقوته وبفضل تظافر جهود بعض الغيورين على الحقل الاعلامي والثقافي بالصويرة. وبالمناسبة فاننا نهيب بكل الزوار ان يبادروا ببعث كتاباتهم واقتراحاتهم الينا وسنعمل بحول الله تعالى على نشرها شريطة الا تكون هذه الكتابات تنال من احد او ان تكون مزمارا يزمر لاحد . فنحن وكما سبق وقلنا نرفض ان نكون تابعين لاية جهة ونرفض ان نساوم ضميرنا حتى ولو كلفنا مبدأنا حياتنا او حريتنا . واذا كنا فرحين بقبولنا من طرف كل الصويريين فاننا نبدي حسرة كبيرة عندما نطل على ركن مشاركات الاطفال ولا نجد اي طفل يتفاعل معنا .والسبب لا يكمن في الاطفال ولكن السبب هم الاباء فقد كان املنا ونحن نضع ركنا خاصا بالطفل ان يقوم الاباء بتشجيع ابنائهم على الكتابة في الموقع حتى نعلمهم الوجه الايجابي للانترنيت وقد قمنا بوضع تحفيزات معنوية لكل طفل شارك بتعليق حضي باستحسان فريق الصويرة نيوز. لكن هذه مجرد بداية سيما وان الجريدة لم يمر على انطلاقتها سوى شهرين فقط فالوقت ما زال امامنا لنجعل من جريدتنا جريدة كل العائلة يقرأها الكبير ويتفاعل معها الصغير. فريق الصويرة نيوز