الليبرالية ذلك المصطلح البراق الذي سحر بعض أهل الشرق ، الحرية المطلقة دونما ضوابط او قيود !!! لا قيود اخلاقية ولا اعراف ولا دين ولا ...............الخ والآن سوف اضعكم امام عتبة واحدة من عتبات الليبرالية : لبرالية الجنس كانت الكنيسة تنظر إلى المرأة بأنها شيطان في صورة إنسان ، وإنها السبب في شقائه ، فحرمت على الرهبان والراهبات ممارسة الجنس ، وحببت إلى الناس الابتعاد عنه ، وحين تسمح بممارسته ، توجب على الممارِسِين والممارِسَات الالتزام بالقيود الكنسية ، كحرمة ممارسته بين الولد وأمه ، وبين الأخ وأخته ، وبين الأب وبنته ، وبين الجنس المتماثل ، كالرجال مع الرجال ، والنساء مع النساء .......الخ الضوابط المتفق عليها تقريبا بين اصحاب الشرائع . جاءت اللبرالية الجنسية فألغت كل هذه القيود ، فنجد الصحافة الغربيةوالأمريكية بالذات مليئة بارتكاب مثل هذه المحرمات ، فلم يعد الأب يتورع من نكاح ابنته نكاح مدنيا ، غير كنسي ، ولم تعد الأخت تنظر إلى أخيها من منظور التحريم ، ولا تنظر الأم إلى ولدها في ممارسة الجنس بمنظار الإنجيل المُحَرِم ....... ، وفي أمريكا منتديات يهودية مهمتها نقض الثوابت في ممارسة الجنس . والماسونية هي الذراع الفعال والمروّج لها هنا .وانديتهم اوكار للرذيلة ونكاح المحارم ! قبل تسع سنوات ،نشرت الصحافة موضوعا عن إحدى هذه الحالات ، تزوج فيها الأب ابن الستين بابنته ابنة العشرين ، في جريدة {الرياضية } زواجا مدنيا ، في أحدى المنتديات الأمريكية ، فرشقهم الحاضرون بالبيض الفاسد ، الذي جلبوه لهذا الغرض . والذي يتقدم بطلب تأشيرة الى النرويج ، يعطى استمارة ، و من خاناتها " الغرض من السفر " ، وفيها خيارات متعددة ، منها الزواج المثلي ، أي : هل أنت ذاهب لممارسة اللواط ، أو ممارسة السحاق . تنص القوانين الأوربية جمعاء ، أن الفتاة إذا بلغت ستة عشر عاما ، فمن حقها أن تتصرف في نفسها كما تشاء ، وتهب نفسَها لمن تريد ،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،، كم من أبٍ مسلمٍ في بريطانيا دخل السجن ، لأنه منع عشيق ابنته دخول داره لممارسة الفحشاء ، فشكته الابنة إلى الشرطة ، فحُوكِم ونال الجزاء القانوني . ما رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟