بعد الزيارة التي قام وفد عن مجلس عمالة وجدة أنجاد إلى لإقليم واد الذهب، من جهته مجلس إقليم وادي الذهب رد الزيارة لوجدة أنجاد مابين 08 و12 أبريل الجاري في إطار استكمال مراحل التأسيس للشراكة بين المجلسينكما أجرى الوفد الصحراوي عدة اتصالات مع الفعاليات الوجديةوقد طغى مقترح الحكم الذاتي الممنوح للأقاليم الجنوبية المغربيية على النقاشات والمداخلات ...، ومشروع الجهوية الموسعة، كما استنكر الحاضرون المحاولات الجزائرية المستمرة لانتزاع الصحراء من المغرب، وهو ما صرح به رئيس مجلس لإقليم واد الذهب والذي قال أن مشكل الصحراء هو ": مشكل مغربي جزائري محض"خاصة عندما ضغطت الجزائر بقوة لاعتماد مقترح جيمس بيكرالذي لم يكن في صالح المغرب، دولة جارة قريبة من وجدة لا رصيد تاريخي لها، ولا تملك أي موروث ثقافي ذي خصوصيات محضة، التهمت نصف تراب منطقة المغرب العربي .. وما زالت تريد المزيد"، وذلك بتاريخ 9 أبريل 2011 بقاعة الاجتماعات بمقر ولاية الجهة الشرقية، وهي الجلسة التي تابعها جمهور غفير من كل فعاليات المدينة ورجال الإعلام . كما أبرز بعض الحاضرين من الجانبين تقارب وتشابه الخصوصيات القبلية بين جهة الصحراء وجهات داخلية مثل المغرب الشرقي، وهو يدل على اللحمة المغربية الضاربة في جدور التاريخ، وهو ما تحاول الجزائر أن تلغيه عن الشعب المغربي، بالتركيز على مصطلح " الشعب الصحراوي بالتزوير والتشويش. وقد وقف مجلس إقليم وادي الذهب على المؤهلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعمالة وجدة أنجاد، وقد انتقد الكثير من الحاضرين فكرة السعي لإقامة شراكة مع دول أوروبية، وإهمال الشراكات مع مدن مغربية واعدة مثل " الداخلة " التي أصبحت تصدر الطماطم الجيدة لكاندا[/align]